صوت صفير البلبل
هَيَّـــــــجَ قلــــــــبَ الـثَّــمِــــــــــــلِ
مـــــــــع حُــــسْــنِ لَحْــــظِ المقَــلِ
وسُــــــــؤددى ومَــــــــوْلـــلـــــــى
الحمـــــــــــــام قُوقُقُــــوا بالزَّجَـــلِ
فجـــــــاءَ صــــــوتٌ مــــن عَــــلِ
وقــــــــــــــــد غــــــــــــدا مهرولا
يــــريــــــدُ غيـــــــر القُبَـــــــــــلِ
انهـــــــضْ وجُــــــــــدْ بالنُّـقَــــــلِ
قهيــــــــــــــــــــوةً كالعَسْــــــــلَــلِ
أزكــــــى مــــــن القَــــرَنْفُــــــــــلِ
بالــــــزهـــرِ والسَّـــــرَوْلـــــــــــلِ
والطَبْـــلُ طَبْ طَـــبْ طَبَـــلـــــــى
والصَّقْــفُ صَـقْ صَـقْ صَـقَـــلِــــى
عـى وَرَقٍ سَـــــــــفَـرْجَــــــــــــــلِ
مــن فِعْـــلِ ذاك الـــرَّجُــــــــــــــلِ
يـــاوَيْــــلَ لَـــــىْ يـا وَيْـــــلَ لَــــىْ
وبَيِّـــــــــــــــــــــنى اللـؤلـؤلــــــى
علــــى حمـــــــــــــارٍ أعــــــــــزلِ
كَمِـشْـــــــــــــيَـــــةِ العَــــرَنْجَــــــلِ
فى السُّـــــــــــــوقِ بالقَبَــــعْـلَـــــلِ
خَـلْفـــــــــــى ومِـــــنْ حُــويـــللـى
من خشيــــــــــــة القُـعَنْــــــــــــقَلِ
مُعَـــــظَّــــــــــــــــــــمٍ مُبَـجَّــــــــلِ
حـمـــــــــــراءَ كالـــــــدَّمْ دَمَــــــلِى
مُبَغْــــــــــــــــــــدَدَ اللُّجَيْــــــــن لى
من حَـــىِّ أرضِ المــــــوْصـــــــلِ
تُعَـجِّــــــــــــــــــــزُ الأَدُبَّلــــــــــــى
صــــــــوتُ صــفيـــــرِ البُــلْبُــــــلِ
صـــــــــوتُ صفيـــرِ البُلْــبُـــــــــــلِ
والمـــاءُ والزهــــــرُ معــــــــــــــــــاً
وأنــت حقـــــــــاً ســــــــــــيـــــــدى
وطــــــــــــــابَ لــــى نَــــــــــــوْحُ
فقلـــتُ وَصْــــوَصْـوَصَــــــــــــــلى
وقــــال لا لا لا لـــــــــــــــــــــــــلا
لمـــــــــا رأتُـــــــه أشمـــــطــــــــــا
قــالـت لـــــه حينــــــــــــــــــــــــذا
وفتيــــــــةٍ سقــــــونـنـــــــــــــــــى
شممتـــــها فــى أَنْفُــــفــــــــــــــــى
فــــى بسـتـتـــــانٍ حَـــسَـــــــــــــنٍ
والعـــــودُ دَنْ دَنْ دَنَــــــــــــــــــلِـى
والرقصُ أَرْطَـــبْ طَـــــبْ طَـــــبٌ
شَــــوَوْ شَــوَوْ شَـهْــواً شَــــــــــــوَوْ
والـخُـــــودُ مالـــتْ طَــــرَبـــــــــــاً
وَوَلْـــوَلَـــتْ وَلْــــوَلَــــــــــــــــــــةً
فقــلتُ لا تُــــــــــوَلْــــــــــــــــوِلـى
لمـــا رَأَوْنـــى راكبــــــــــــــــــــــاً
يمشـــــــــى علـــــــى ثــلاثـــــــــةٍ
والنـاسُ قـــــــــــــد تَــرْجُمُــــنــــى
والكُّـــــلُّ كَــعْ كَـعْ كَعْـلَكــــــــــــى
حتـَّــى فَــــــررتُ هـــــــاربـــــــــاً
إلــــــــــــــــــى لقـــــــــاءِ مَــــلِـكٍ
يَـــأْمُـــرُ لــــــــــى بِخِـــــــلْعَــــــةٍ
أَجُــــــــــرُّ فيهــــا مَــــــأْرَبَــــــــــاً
أنــــا الأديـــبُ الأَلْمــــــــــــعــــــى
نظمتُ قِطَـــــعاً زُخْـــرِفَـــــــــــــتْ
أقــــــــــولُ فـــــــى مَطْلعـــــــــها
--------------------------------------------------------------------------------